ما زلنا نعيش فى لحظة «السقيفة»، نحن محكومون بوتيرة تاريخ عمره خمسة عشر قرنًا
عذابات الروح لازمت الإنسان وسوف تلازمه، ومكابدة هذه العذابات تعددت أُطرها ودروبها
العنوان الأول لكتاب الأميرة «شيوه كار» هو إحياء مصر -بلادى- محمد علِى باشا
كل مرة تهب فيها ذكرى أكتوبر، بالنهج الذى ألفناه منذ اثنين وأربعين عاما، يغمرنى وجع حقيقى
العملية الإرهابية التى تمت فى باريس، عملية تمت بمنتهى الدقة، باعتراف رئيس الوزراء الفرنسى
كانت ليلة شديدة البرودة قيل إنها قد قاربت ١٥ تحت الصفر، وإنها بسبب الرياح ربما تحسها ٢٥ تحت الصفر
العلاقة بالحكومة دخلت مرحلة العجائب والطرائف، لم يعد فى الواحد لا صبر ولا روح عشان ياخدها جد
الكابتن غزالى وأحمد العطيفى، هاتفا محمد ابننا.. ولاد السويس الجدعان عاوزين يطمئنوا أن أهل البيت بخير.
صباحات الجمعة لا تكتمل بغير أن «تمسد» كتبك بريشة ناعمة.. كتابًا كتابًا.
تكرار مصطلح «داعش» وإلحاحه إعلاميا لم يقابله ما يتناسب من المعرفة حول هذا التنظيم
أحد الأسماء العسكرية الذى ارتبط بسيناء هو اللواء فؤاد حسين، لاعتبارات وظيفية عدّة اقتضتها سنواته فى المخابرات الحربية
ما بين الحين والآخر، كان الشاعر الكبير أدونيس يطلق تصريحًا أو يدلى للصحافة بحوار، لا يخفى فيه رؤيته لما جرى فى العالم العربى من ثورات
ظل الغرب، أمريكيًّا كان أو أوروبيًّا، يتفرج على استعراضات أفعى الصخور ظانا منه أنها هناك..
كانت هى نفسها «ضاحية هايد بارك» بذات الأشجار، بألوان أوراقها المتراوحة بين الأصفر والبرتقالى والأحمر
تدنيس الوعى الشعبى بالاعتقادات الخاطئة المتمسحة فى الدين يستلزم مواجهة سياسية ثقافية أخلاقية
أستسمحكم أن لا تتوقعوا منى «كتابة» عن جمال الغيطانى، فلعل الصمت وحده قد يكون أبلغ رسول.
أوشو.. لعلك لم تسمع به من قبل، أو فى أفضل الظروف قد لمحت اسمه فى سياق البحث عن «هداة» للروح.
فى مقتبل السبعينيات لم يكن قد مضى على سفر أو هجرة الفنان الرسام الجميل «رجائى ونيس» غير سنوات محدودة..
هاتفنى «وليد» معاتبًا، طبعًا تعرفه وتعرف أن «أصحابى»، كما تطلق عليهم، موزعون على خارطة القاهرة الكبرى
يحدثنا الحكيم أوشو عما نراه ولا نراه، هو ينطلق من أمور نعرفها أو ندعى أننا نعرفها
من أوائل المطبوعات المصرية سلسلة معنية -كما يبدو من العنوان- بفجر الكلمة المطبوعة فى مصر
لم نعرف من أسرة محمد علِى من خَلد انتماؤه وحبّه لأرض مصر غير الأمير عمر طوسون الذى لم يدّخر وسعه ليس فقط فى الكتابة التى تتغزَّل فى الوطن المصرى
يعتمد «داعش» إلى حد بعيد على إثارة الخوف والرعب، وهو لا يتوانى عن سلوك أى وسيلة فى منتهى التوحُّش، ويعمد إلى بث «النحر» وجزّ الرقاب على الهواء مباشرة
لا يمكنك إلا أن تزداد إعجابًا بالحالة المصرية وأنت تتابع كيف استقبل المصريون معجزة «البيضة»
اكتساب المعارف بين الانتقاء الواعى والتلقِّى العشوائى.. كان هذا موضوعًا للمناقشة بين اثنين متحابَّين فى أثناء رحلة إلى متحف
قلت لى إنه فى أثناء نزولك على سلالم أخبار اليوم، التقيت رئيس التحرير وقتها، الأستاذ موسى صبرى
لشاعر السيرة نمطه الارتجالى الفورى المعتمد على قوانين وموازين وحدود يتحرَّك داخلها، والارتجال تجربة فنية غير هيّنة
ألف ويزيد من الصفحات الغارقة فى تفاصيل، متخصصة أحيانا وشديدة التخصص أخرى، مئات الصور، عشرات الوثائق النادرة
كيف حاول نابليون التقرب من الشعب المصرى عن طريق الأعياد والاحتفالات؟
المتعة تكمن فى التفاصيل، والثنايا المتخمة بحشد غير متكرر، من أشهر الصحف البورسعيدية وأبرز فنانيها وأعتقهم، إلى خصوصية أيام بورسعيدية بعينها، النغمات
لا بد أن هذه الأحرف قد وصلت على الأقل إلى أسماعك حتى ولو لم تتبين تفاصيل المعنى: «الأوف.. شور» (Offshore)
بينما يحتشد المصريون فى حلة فرح حقيقى وشعور بالإنجاز يوم السادس من أغسطس، بعد نجاحهم فى شق قناة السويس الثانية
برنابى روجرسون، مؤرخ وأنثروبولوجى، له باع طويل مع التراث الإسلامى،
هناك فارق بين سرعة تحميل الملفات عبر شبكة الإنترنت، ورفع الملفات
الخصوصية ضرورة؛ هى جزء من الاحتياج الإنسانى، والفصل ما بين الحيز العام والخاص، يعنى هيكلة علاقة الفرد والمجتمع
بدءًا من أبريل ١٨٦١، صار الاعتماد على المصريين فى حفر قناة السويس شبه كامل، فى حالة هى «الرق بعينه» كما وصفها أحد البرلمانيين البريطانيين
فى باريس، كما لكل شىء متحفه، لخربشات الحيطان متحفها، يؤرّخون لها من منتصف القرون الوسطى وحتى القرن العشرين
حفر القناة الثانية وافتتاحها، ليس مجرد عدة مليارات تُضاف إلى دخل مصر القومى
كانت دعوة زيد قائمة على أفكار، منها العمل بكتاب الله والسُّنة ومقاومة الحكام الجائرين ونصرة المستضعفين
كان الغرض الأساسى من كتاب«المجددون فى الإسلام» عودة لاستعرض تاريخ ولكن وعلى العكس، كان حفزًا للمستقبل وشحذًا له
أحب حنوك علىّ.. غمرك روحى بالاطمئنان الوافى الكافى؛ كى أغمض عيناى وأستكين
حتى ولو لم تكن يومًا أحد المغرمين بها، أو التواقين.. حتى وإن لم تعِ لحظة أنها السحر والساحر، فاعلم أنها القادرة على رتق ثقوب الروح
حتى إن كان الله وشعب مصر سببًا فى نجاة مصر من «فخ» إسقاط الدولة الوطنية
فتّش عن المكنون، المتوارى فيك، عما تجيش به، ولا تعرف كيف تصيغه، اغمض عينيك وتنسَّم رائحة الفتك «من الألفة» بنفسك
الأسواق الحرة تسمح لنا أن نقبل الأسعار المفروضة علينا
استمرارًا لمسلسل الغموض، أو المعلومات بالتقطير، قطّرت علينا الحكومة «نقطة»، كالعادة لا نعرف لها أول ولا آخر، ولا ماذا سنكسب
زيارة رئيس الوزراء إلى معهد القلب وتفتيشه المفاجئ
كان طريقى إلى معرفة الشيخ أمين الخولى، قصيدة رثته فيها زوجته الدكتورة عائشة عبد الرحمن «بنت الشاطئ»
اعتلينا أسطح مدرستنا، «ليسيه الحرية» بباب اللوق، المدرسة الفسيحة المطلّة من مسافة تسمح بالرؤية، على ميدان التحرير
اختزل «نبى السياسة» كما يطلقون عليه، أو جورج أورويل الكاتب البريطانى، فى عملين: «العالم سنة ١٩٨٤»، و«مزرعة الحيوانات»
حنة: أحييك على بعد «ثلاثة آلاف ميل مزعجة» إذا قرأ المرء هذا تأويليًّا، فإنه الاشتياق وعلى الرغم من ذلك، فإننى كل يوم مسرور لكون الأمر كما هو
لفنا الشجن حتى وإن كان الحزن ضيفًا مقيمًا عند أغلبنا، وكان رحيلاً ثانيًا لحضن أب، قد حان
جزء من مشهد التقاط أول صورة فوتوغرافية فى مصر والشرق وإفريقيا
فى حوار بين مجموعة فى الخمسينيات من العمر مع مجموعة أخرى فى منتصف العشرينيات من أعمارهم، تشعبت الموضوعات حتى وصل بنا الحديث إلى الحرب العالمية الأولى
منذ الحضارات القديمة فى مصر وتايلاند والصين وحتى ذروة العلم فى القرن الواحد والعشرين «واللمس» دواء، أداة تشافٍ ذات فاعلية
فى أزمنة متعددة، تحرّر الحب من قيود الطبقية «الاقتصاد»، والقيود «المجتمعية» (اجتماع)
وكيف أصبحت اليد أداة الحضارات، التى لولاها لظلت الحضارة مجرد فكرة ذهنية؟
أكثر من علاقة عاطفية، عاشها عالم الرياضيات الأشهر وصاحب نظرية النسبية «ألبيرت آينشتاين»
نال الكاتب الفرنسى أندريه جيد، جائزة نوبل عام ١٩٤٧، وهو فى الثامنة والسبعين
أحد المزاعم التى يروجها الأوفشور، أن تخفيض الضرائب يزيد الإيرادات؛ لأنه سوف يشجع على الاستثمار
كيف اختلفا فى كل شىء ولم يلتقيا لسبعة عشر عامًا، احتفظ كل منهما، بالشعلة متوهجة فى داخله؟ ماذا أحبت فيه وماذا وجد فيها؟
أنشئت فى لندن مقاهٍ مخصوصة لشرب الكاكاو، أول واحد عام ١٦٥٠، وكان الشراب فيها نوعا من الطقس الاجتماعى
فى المفتتح من السيرة، يدوّن عبد الرحمن معتقد شعراء السيرة الهلالية، وكيف أنهم يعتقدون بساوية أوحت إليهم الشعر وأنهم يُملون رسالة إلى الناس
فى ما يقرب من ثلاثمئة صفحة يقدّم لنا الأساذ الدكتور عبد الرحمن زكى، «الجندية» فى مصر القديمة
النظرة إلى الكتابات السلفية توحى بتمحورها فى الغالب
«وهكذا، اختار الله فرنسا وفضَّلها على جميع أمم الأرض لحماية الإيمان الكاثوليكى والدفاع عن الحرية الدينية»...
نجح برنامج يسعى لاكتشاف الموهوبين فى كل المجالات نجاحًا كبيرًا حتى وصل عدد المشاهدين لبعض حلقاته إلى عشرات الملايين...
فنجد تماثيل ترتدي البنطلون لدى “الميديون”، وهم أقوام استوطنت أراضي تشمل كردستان
في جميع الأحوال أنجزت كفاية وأخواتها مهمة جليلة على كل أوجه القصور التي عانت منها
كانت 2004 بداية لموجة ـ لا تزال مستمرة ـ من الاحتجاجات الاقتصادية والاجتماعية
إن الأبوية هي شكل من أشكال السلطة السياسية التي يكون فيها الحاكم أو ممثلو الدولة الآخرون بمثابة الأب
على الرغم من ارتداء النساء للسروال في فارس على سبيل المثال، إلا أن بعض الدول الأوربية في العصر الحديث رفضت أن ترتدي النساء السروال
انتشر في المناطق الساحلية لسهولة ارتدائه بالنسبة إلى البحارة. ويقال أن البنطلون دخل إلى أوربا
وقد احتفظ بأعجوبة بالكثير من ملامحه الأصلية.
ووجدت أن معظم إجاباتهم تؤكد أن البنطلون اختراع حديث، وأنه أساسا للرجال
حطمت اليوم نظارتى الطبية. أخذت بعدها أبحث مدة ساعتين عن النظارة الجديدة التى كنت اشتريتها منذ أسبوع من «فرانكفورت»
التاريخ هو تاريخ الحرب، أم أنها الحرب على كتابة التاريخ؟ بالتأكيد، إنها حرب دائمة على صياغة التاريخ